أدعية جلب الحبيب العنيد الحزين
أدعية جلب الحبيب العنيد الحزين.. الرزق قدره الله لنا به اختلافات عديدة فهناك رزق الزواج ورزق المال ورزق البنون ورزق الصحة ورزق العافية، ولكن عليك المحافظة على كل هذا بل وجلبه بالقرآن الكريم وسنة رسول الله صل الله عليه وسلم، فكثير يرغب في جلب الحبيب العنيد فيتوجه لشيخ روحاني خليجي أو سعودي، وآخر يرغب في فك السحر، وعلاج السحر، وتجنب العين والحسد، فكل هذا يأتي بالقرآن والتقرب إلى الله والمداومة على قراءة الرقية الشرعية.
أدعية لجلب الحبيب العنيد الحزين، وتيسير الأمور ببعض
محتوى المقال
الأدعية من القرآن والسّنة والتي يمكن أن تدعو بها عسى الله أن يرزقك، وييسّر أمرك، ومنها: ” ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النّار، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلّ خير، واجعل الموت راحةً لي من كلّ شرّ. اللهم إنّي أسألك من الخير كلّه، عاجله وآجله، ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشّر كلّه، ما علمت منه وما لم أعلم “.
قال سبحانه وتعالى:” وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الدّاع إذا دعان فليستجبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون “، البقرة/186، وقال تعالى:” وقال ربّكم ادعوني أستجب لكم “، غافر/60.
أحاديث رسول الله صل الله عليه وسلم، وذلك لتيسير أمر الرزق، ورزق الزواج وجلب الحبيب العنيد الحزين بأمر الله
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – لفاطمة رضي الله عنها:” ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أو تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حيّ يا قيّوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كلّه، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين “، رواه النّسائي.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” دعوة ذي النّون إذ هو في بطن الحوت، لا إله إلا أنت، سبحانك إنّي كنت من الظالمين، فإنّه لم يدع بها مسلم ربّه في شيء قطّ إلا استجاب له “، أخرجه الإمام أحمد والترمذي.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:” كنت جالساً مع رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – ورجل قائم يصلّي، فلمّا ركع وسجد تشهّد، ودعا فقال في دعائه: اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلا أنت، المنّان بديع السّموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيّوم إنّي أسألك، فقال النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – لأصحابه: أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده، لقد دعا الله باسمه العظيم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى “، رواه النّسائي والإمام أحمد.
روى التّرمذي وابن ماجه عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:” من كانت له حاجة إلى الله تعالى، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضّأ، وليحسن الوضوء، ثمّ ليصل ركعتين، ثمّ ليثن على الله عزّ وجل، وليصلّ على النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – ثمّ ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربّ العرش العظيم، الحمد لله ربّ العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ برّ، والسّلامة من كلّ إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا همّا إلا فرّجته، ولا حاجةً هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الرّاحمين “.
حكم الدعاء لجلب الحبيب العنيد والحزين وتعجيل الزواج
لا حرج في الدّعاء بتعجيل الزّواج وغيره من خير الدّنيا والآخرة، لانه رزق من الله سبحانه وتعالى وله وقته ولكن أيضاً يجب السعي للحصول عليه.
وعن عائشة رضي الله عنها أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – علّمها هذا الدّعاء:” اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ منَ الخيرِ كلِّهِ، عاجلِهِ وآجلِهِ، ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ، وأعوذُ بكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ، عاجلِهِ وآجلِهِ، ما علمتُ منهُ وما لم أعلمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بكَ من شرِّ ما عاذَ منه عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قولٍ وعملٍ، وأعوذُ بكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا “، رواه ابن حبّان.
لاستجابة الدّعاء بتعجيل الزواج وجلب الحبيب العنيد الحزين
إنّ الله تعالى لا يخلف الميعاد، وقد قال تعالى وهو أصدق القائلين:” وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ “، غافر/60.
وقال سبحانه وتعالى:” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ “، البقرة/186.
وقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا، أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا “، رواه التّرمذي.
ولذلك أمر – صلّى الله عليه وسلّم – فقال:” ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ “، رواه التّرمذي وأحمد.
ومن شروط إجابة الدعاء لجلب الحبيب العنيد الحزين أو أي دعاء ترغب أن تدعو الله به، عليك أن تتوجه بكامل نيتك لله وتدعوا الله وفي قلبك يقين وحسن ظن بالله بأنه سيستجيب لدعائك، حتى ولو كنت ترغب في جلب الحبيب العنيد الحزين، وتعجيل الزواج فكل هذا رزق من الله الذي أتاح لنا أن أن ندعوه بها ونسعى إليها للحصول عليها كلّ دعوة يدعو بها المسلم، وأيضا يجب أن تكون حاضر القلب، فدعائك مجابة قطعاً، ما لم تدع بإثم أو قطيعة رحم، طالما أنّه لا يوجد مانع من موانع الإجابة، كأكل الحرام، وترك الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، وكل هذا، وذلك من أجل جلب الحبيب العنيد الحزين.