كيفية رقية الشخص بالقرآن
كيفية رقية الشخص بالقرآن
محتوى المقال
كيفية رقية الشخص بالقرآن.. يتألم العديد من الأشخاص من الحسد والعين وتدمير حياتهم، بسبب وجود أشخاص يتمنون لهم الشر وكل أذى، فلابد لكي يرقي الشخص نفسه يجب حضور القلب وحسن القصد وصلاح النية فإنها تعد من أهم الأمور في الرقية الشرعية.
يقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: ““إنَّما الأعْمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّمَا لِكُلّ امرىءٍ مَا نَوَى”.
حيث أن النية هي الصلة التي توصل الخير لله سبحانه وتعالى لكي يستقيم الشخص وصلاح حاله في حياته، حيث لن النية هي القصد على فعل الشىء والخيرات فمحلها القلب فكلما وضعت في نيتك الخير اتاك من حيث لا تدري لان الله جميل يحب الجمال.
فالنية هي الأرادة التي تسبق الخير، فلابد أن يرقي الإنسان نفسه بنية صالحة، واذا رقي على الشخص المريض يمن الله سبحانه وتعالى على المريض بالراحة والطمأنينة والشفاء.
الطرق الصحيحة للرقية الشرعية
لابد أن تكون الرقية الشرعية والطرق الصحيحة لها بكلام الله وبأسمائه الحسنة وبكل اسمه هو له سمى به نفسه وصفاته المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فالرقية الشرعية تؤثر على الأنسان فلابد من تقدير الذات وحمايتها من كل أذى، بتقدير من الله سبحانه وتعالى.
فإذا اجتمعت هذه الشروط فلابد أن تعلم أنها هي الرقية الشرعية، التي تحمي الإنسان من الشر والحسد.
كيفية الرقية الشرعية الصحيحة
لابد أن يلتزم الشخص الذي يريد أن يرقي نفسه بالصلوات الخمس والاكثار من النوافل وأذكار الصباح والمساء، ولابد أن يتجنب المعاصي واي فعل يغضب الله عليه واجتناب الذنوب، والمداومة على تلاوة القرآن الكريم.
فلابد أن يضع الإنسان يديه على رأسه أو قلبه ثم يقرأء سورة الفاتحة سبع مرات واية الكرسي وسورة الاخلاص والمعوذتين الفلق والناس وايات من القران التي تبطل السحر .
ايات الشفاء من السحر
ايات الشفاء من السحر.. هناك العديد من المفاتيح التي تفتح الأبواب المغلقة، والتي لها عناوين مخصصة لفتح الباب التي يبحث عنه الأنسان في حياته ومنه الآيات المخصصة للشفاء من السحر والعيد والحسد والرقية التي يرقى بها الشخص نفسه.
يتواجد عناوين ثابته التي تعمل على شفاء الإنسان من أي مرضى يعاني منه، ويرد على جميع الأسئلة التي تدور في ذهنه التي تتواجد في القران الكريم.
الشفاء في القرآن الكريم
يتواجد في كتاب الله والقرآن الكريم العديد من الآيات التي تعمل على شفاء الإنسان من مرض السحر أو من أي أذى يتعرض إليه الشخص من الأمراض المستعصية الموجودة بالفعل، حيث أنها تخفف كل الآلام وتعالج كل الأمراض العضوية والنفسية.
فلابد أن يرقى الأنسان نفسه بالرقية الشرعية، ويداوم على الأذكار الصباح والمساء، وان يواظب على الصلاة في وقتها لكي يتخطى أي أذى ويمنع نفسه من التعرض لأمراض السحر التي تأذي الأنسان.
فهناك أناس تكرهه الخير لغيرها وتعمل على تحطيم مستقبل الشخص الناجح في حياته التي يسعى لرزقه، فتتغير الأنفس من ناحيه هذا الشخص وكلها غل وحقد اتجاهه فتعمل على اذيته.
وفي ظل ارتفاع معدل الأذية بالسحر، ارتفعت نسبة التساؤلات حول طرق معالجة السحر وخروجه من جسد الشخص المصاب به وظهور عليه أمراض خطيرة جديدة، يتعثر عليها العلاج في معالجتها بطرق صحيحة.
فنحن جميعا في أمس الحاجه لآيات كتاب الله سبحانه وتعالى للشفاء من هذه الأمراض وخروجها من الجسد، فهي شفاء من كل داء، وهي آيات الشفاء من القرآن الكريم، كما أنها معجزة كل زمان ومكان، جعل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم هدى ورحمة للناس، كما وضع في آياته نور وشفاء للصدور.
فجميع آيات كتاب الله سبحانه وتعالي في كل ايه شفاء من كل داء سواء أصاب هذا الداء قلب أو جسد أو نفس أو عقل الإنسان.
التقرب إلى الله للشفاء من كل داء
يحتاج الشخص في حياته إلى بركة في أموره وان يحصل على خير الامور ويريد أن يفتح الله سبحانه وتعالى له كل أبواب الرزق والخير والبركة ويبعد عنه أي سحر أو شر من أذى الناس المؤذية، هذا يأتي بتقرب الأنسان إلى ربه وقراءة القرآن الكريم والدعاء أن الله يهديه ليتقرب إليه.
حيث تعد أعظم وسيلة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بعد توحيده هي الصلاة المفروضة، ويأتي بعد ذلك أداء باقي الفرائض، فمن يريد تحقيق المعجزات وسلب السحر من جسده يتقرب إلى الله، ومن يريد البركة في حياته وابتعاد عنه الأعين والتنفس المريضة يتقرب إلى الله، فيجب على الأنسان الإكثار من النوافل التي شرعها الله لتقرب العباد إلية وليرتفعوا بها إلى أعلى الدرجات.
يجب أن يصلي الأنسان بخشوع، لكي يتقرب إلى ربه لان الصلاة بدون خشوع كجسم بلا روح، فيجب أن يكون القلب حاضرًا في الصلاة، والاستعداد لها جيدا قبل الدخول فيها، واستحضار القلب والروح.