ما هي السورة التي تقرب العبد لربه؟
ما هي السورة التي تقرب العبد لربه؟
محتوى المقال
ما هي السورة التي تقرب العبد لربه؟.. يبحث الكثيرون عن السورة التي تقرب العبد لربه، لما يفتش عنها في القرآن الكريم، للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى لتحقيق المعجزات، فهناك سورة تقرب العبد لربه منها سورة الشرح، التي تجمعها الشخص يقرب من ربه فتقضي حاجته وتكشف الكرب وتزيح الهم والحزن وتشرح بها الصدر، ويبحث بعض الناس للذهاب إلى الى الشيخ الروحاني من أجل التقرب لله.
سورة تقرب العبد إلى ربه
وتعد سورة الشرح من السور القصيرة الموجودة في القرآن الكريم، كما أنها تقع في الجزء الثلاثون عدد آياتها 8 آيات، وتعد من السور المكية، وتعتبر سورة الشرح هي السورة التي تقرب الإنسان من ربه وتيسر له حياته ورزقه وشرح صدره وحقق له المعجزات، فالبدعاء والصلاة في وقتها تأتي جميع المعجزات.
ورُوي عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، حيث قال: ” لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ”، وهي سورة تثلج الصدور عند تلاوتها، وتزيل ما في القلوب من أحزان، وهي أيضاً طاررة للهموم والطاقة السلبية من البيت.
فسورة الشرح، تجلب الرزق والبركة والسعادة التي لا حسرة لها، وتكون سبب من أسباب الزواج لمن يريده وقراءتها تفرج الكروب وتيسر كل أمر صعب، وتغفر الذنوب من المعاصي.
يقول الله تبارك وتعالى في محكم تنزيله:”أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب (8)”.
كيفية التقرب إلى الله؟
تتعثر حياة الأنسان بين الإيجابي والسلبي، فمن يتعثر عليه الأمر يبدأ في إعادة النظر مرة أخرى من جانب كيفية تقربه إلى الله سبحانه وتعالي، فالحياة دائما بين السرّاء والضرّاء، ومن هنا يدرك الإنسان أنه مقصر في حق تقربه من الله، لان كلما تقرب العبد إلى ربه كلما تقرب منه كل الرزق والسعادة.
وبالتقرب إلى الله تهون كل مصاعب الحياة، فهو المدبر لتفاصيل حياتنا والعالم بكل ما نمر بها فالبدعاء والصلاة يتقرب العبد لربه، الله سبحانه وتعالى قادر على تحقيق المعجزات فإذا استشعر المسلم هذا القرب، فهو في أمان مع الله.
يبحث ويفتش المسلم كثيرا عن كيفية التقرب إلى ربه، فيجب المحافظة على الأذكار وتأثيرها على حياة الأنسان تحفظه من أي شر أو أذى، فاللاذكار فوائد كثيرة وعديدة تجعل البركة دائما مصاحبة لمن يواظب عليها، بشكل دائم وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأذكار المستحب التي يجب الحفاظ عليها في الصباح والمساء، فلكي تتقرب إلى الله سبحانه وتعالى يجب المداومة على اذكار الصباح والمساء بجانب الدعاء والصلاة في وقتها، وقراءة القرآن الكريم، فيستجيب الله للمعجزات بالدعاء والتقرب إليه.
فلدى كل شخص منا أمنيات يريد أن تتحقق، وهناك من يريد أن يحفظه الله من الشر والعين والحسد والسحر، والعديد من المشكلات التي تواجه الأنسان ولكن يأتي كل ذلك بالتقرب إلى الله كثيرا والمواظبة على أذكار الصباح والمساء بجانب الصلاة وقراءة القرآن الكريم، ويستحب أن يواظب الشخص الذي يريد أن يحميه الله من أي أذى أو شر أن يبقى دائما على ذكر ودعاء في الصباح والمساء، فإنها تبني صلة لينه وبين ربه باستجابة الدعوات وتحقيق الأمنيات، وينال الشخص الذي يداوم عليهم الأجر والفضل العظيم.
فهناك فوائد لا حصر لها تأتي من خلف المداومة والمواظبة والاستمرارية في قراءة أذكار الصباح والمساء فكلما تستغفر الله مائة مرة، ثم تقوم بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام عشر مرات، يبتعد عنك أي أذى وكذلك الشيطان، ويغيب عنك أي هم أو عجز أو حزن فاللاذكار هي شفاء الروح والجسد تحمي الإنسان من الحزن والتوتر وتجعله قوي بوجود الله سبحانه وتعالى وتقربه من ربه كثيراً وكذلك يكسب رضى الله سبحانه وتعالى.
فيجب على المسلم المداومة على اذكار الصباح والمساء لأنها تعد مجموعة من الأقوال التي يرددها المسلم في يومه لتجلب له السعادة والرزق وكل ما يتمنى فالجميع يسعى لكسب رضا الله ويأتي ذلك بالتقرب إليه.
فقد ورد في الحديث القدسي أن النّوافل تقرب العبد إلى ربه، فيجب المحافظة على:
قيام الليل، وصلاة الوِتْر.
صلاة الضحى.
ذكر الله تعالى، والدّعاء له كثيرا.
الصّدقات.
صنع المعروف.
تلاوة القرآن الكريم.
صيام النّفل، مثل: يومي الاثنين والخميس، والأيام البِيض من كلّ شهر.
أذكار الصباح والمساء للتقرب إلى الله
فتعددت فوائد أذكار الصباح والمساء، فكلما تقرب العبد إلى الله كلما كان في أمان وحياته مليئة بالرزق، كما أنها تعمل على زرع الطمأنينة في قلب المسلم، ويجب المواظبة على قراءة سورة البقرة وآل عمران والموعذتين وآية الكرسي، لكي تتجنب كل ما هو شر لك .
فهناك العديد من أنواع الأذكار وتعددت أنواعها، فمن داون عليها حفظه الله وحده ظ المكان الذي يبيت فيه الأنسان المداومة عليها فهي تقرب الشخص من ربه وتحفظه من شر الأنس والجن.