ماهى مراحل الانفصال عن الحبيب؟
ماهى مراحل الانفصال عن الحبيب؟
محتوى المقال
ماهى مراحل الانفصال عن الحبيب.. بعد الانفصال عن الحبيب تحدث العديد من المراحل التى تصبح بمثابة خروج الروح من الجسد وتمر كل فتاة أو رجل بهذه المراحل، التي تؤكد على على غياب الطرف الآخر من حياتك بعد الانفصال وهنا سنعرض لكم المراحل الصحية التي يمر بها كل شخص بعد الفراق.
المرحلة الأولى.. الإنكار
الذت تقوم بإنكار كل ما حدث وان الشخص غاب عن حياتك وانتهت العلاقة تماماً فيصبح العقل لا يصدق تلك الخسارة التي يتعرض لها الإنسان، فيبدأ الشخص بالانسحاب من التواصل مع الآخرين وتجنّب التجمعات العائلية والأصدقاء، وتأجيل اتخاذ القرارات المهمة.
المرحلة الثانية.. الغضب
ينتقل الشخص بعد الانفصال من مرحلة الإنكار إلى مرحلة الغضب، حيث يصبح الشخص أكثر عصبيى تجاه نفسه أو تجاه الطرف الآخر، وعادةً ما يلجأ الشخص إلى الغضب وتوجيه اللوم على الطرف الآخر بسبب ما انكسر بداخله نتيجة الانفصال في محاولة منه لجعل الطرف الآخر يدفع مقابل ما فعله إلا أن هذا الأسلوب يعود بصورة سلبية، لذلك من الأفضل للشخص إيجاد بديل يخرج من خلاله الطاقة السلبية، مثل ممارسة الرياضة، أو التحدث مع معالج.
المرحلة الثالثة.. الحزن
تعد مشاعر الحزن عند الانفصال أمرٌ لا يمكن بكل الطرق الاستغناء عنه، يبدأ الشخص بالشعور أن مستقبله يضيع، وان لن يلاقي الحب مجدداً وان الحياة توقفت هنا لذلك عليه أن يُعطي نفسه وقتًا كافيًا للشعور بالحزن، حتى لا يترك هذه المشاعر تسيطر عليه وتتحول إلى الاكتئاب.
المرحلة الرابعة والأخيرة.. التقبل
عندما تجد نفسك في المرحلة الأخيرة لابد أن تعرف أنك قد مريت بمراحل الفراق الصحية، حيث يتوقف فيها الشخص عن الاهتمام بالطرف الآخر ويتوقف عن التفكير به بل ويصب كل تفكيره في كيفية إسعاد ذاته وتعود حياته بشكل أفضل كثيراً بالإضافة إلى التوقف عن محاولة استعادة حياته التي كان يعيشها مع الطرف الآخر، إلا أن وقت الوصول إليها يختلف من شخص إلى آخر وقد يستغرق بعضهم وقتًا طويلًا للوصول لهذه المرحلة الطبيعية.
كيف تتجاوز الحزن بعد فراق الحبيب؟
تخرج هذه المشاعر السيئة بالتحدث إلى أحد تثق به ويجب أن تعلم جيداً هل هو مستمع جيد دون توجيه اللوم إليك حتى لا تتفاقم هذا المشاعر السيئة، وإذا لم تجد الشخص المناسب لذلك تحدث إلى نفسك بلطف بدون اللوم يعد التحدث إلى النفس من أكثر الخطوات التي تجعلك تشعر بالأمان ولكن بالكلام الإيجابي وعدم التحدث بالسلبية أبداً.
كتابة كل ما تشعر به من حزن أو غضب أو ماشابه ذلك في دفتر ثم تقوم بتمزيقه للتخلص من المشاعر السيئة التي قد تجعلك غير متزن في باقي واجباتك تجاه نفسك والأخرين المهمين عندك.
الصراخ، نعم اصرخ حينما تريد ذلك وابكي أيضاً، لا مانع في ذلك بل هذا مفيد للغاية لخروج المشاعر السيئة التي تسيطر عليك من قلبك أو عقلك الدائم اللوم لك.
التوجه إلى معالج متخصص لتحديد المشكلة الحقيقية والعمل على حلها بطرق عليمة سليمة تفيدك في حياتك المقبلة.
ممارسة الرياضة حيث أن الجيم والمصارعة وممارسة الرياضة التي تفضلها تجعلك في حالة افضل بل سيتوقف تفكيرك عن ما حدث وسبب الانفصال وكل ما يجعلك في حالة مزاجية سيئة.
الخروج من المنزل من الخطوات التي تبعدك عن الجو السئ الذي تشعر به إذا كنت لحالك أو مع اصدقائك فهذه خطوات تسهل عليك الأمور في التخطي.
تقديرك لذاتك وانك كنت تستحق الأفضل في المعاملة وفي طريقة الانفصال حتى انك كنت تستحق شخص أفضل يتعامل معك باهتمام بدون غرور، ولكن تقديرك لذاتك مهم للغاية للتخطي.
لا تتعجل في وقت التخطي خذ وقتك في التخطي قد يطول الوقت وقد يقصر ولكن ضع في ذهنك أن زوال هذا الشعور السئ يستحق لتصبح جيداً في حياتك القادمة.
الاستعاذة من الهمِّ والحزن، كان الرسول يقول: (اللهم إنِّي أعوذُ بكَ من الهمِّ والحزن، والعَجْز والكَسَل، والبُخْل والجُبْن، وضَلَع الدَّيْن، وغَلَبة الرجال).
عن أبي هريرة: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوَّذ من جَهْد البلاء، ودَرْك الشقاء، وسُوء القضاء، وشماتة الأعداء”.
الإكثار من ذكر الله؛ قال الله سبحانه: ﴿ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ﴾ [الحجر: 97 -99].
عدم الحزن لعدم حصولك على نِعَمِ الآخرين، قال تعالى: ﴿ لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الحجر: 88].
الصبر على البلاء فالدعوة تحتاج إلى صبر لتحقيق مقاصدها، قال تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ ﴾ [النحل: 127].