ما هو حكم العلاج الروحاني في الإسلام؟
ما هو حكم العلاج الروحاني في الإسلام؟
محتوى المقال
ما هو حكم العلاج الروحاني في الإسلام؟.. يبحث بعض الأشخاص المصابين بالسحر والحسد والعين، عن كيفية فك هذا السحر ويلجأ البعض للشيخ الروحاني، لفك السحر والعين والحسد ولكن البعض لا يعلم ما هو حكم العلاج الروحاني في الإسلام، واللجوء لمعالج روحاني لفك الأسحار.
فكانت الإجابة أن لا مانع للجوء إلى الشيخ الروحاني الذي يفعل ذلك لفك السحر والعين والحسد عن طريق القرآن الكريم، وليس بالدجل، وان يكون الشيخ الروحاني ذو علم.
فإذا كان الشيخ الروحاني الذي يلجأ إلية المصابين بالسحر والشعوذة، إنما يرقي بالقرآن، والأذكار المشروعة، وسورة البقرة والحس على الصلاة والمداومة على الأذكار والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، فلا حرج في التداوي عنده، وان تطلب منه أن يرقيك بالرقية الشرعية، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ولا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا. أخرجه مسلم.
فيجب أن تعلم أن الراقي والشافي هو الله سبحانه وتعالي، وألا تعتقد أن الراقي ينفع ويضر، إنما الذي ينفع ويصر هو الله الواحد الأحد فكلما تقربت منه أزاح عنك كل شر ولا يقدر ساحر على اذيتك.
فإذا كان الراقي الذي تذهب إلية يستعمل شيئًا من الكلمات، غير القران الكريم مثلا كلمات مجهولة أو طلاسم فهو دجال ولم تستفاد منه فهو يعتبر من جنس الدجالين، فلا يجوز طلب الرقية منه، واللجوء إليه غير نافع.
كيفية إبطال السحر بالقرآن الكريم ؟
الشيخ الروحاني لإبطال السحر بالقرآن الكريم، بطرق روحانية قوية ومجربة لدى الكثير، في السعودية والكويت، حيث يعمل الساحر على أذية المسحور بطرق عديدة لفساد حياته، فيلجأ الشخص المسحور إلى الشيخ الروحاني لفكه وتعطيله مع تحصين النفس.
طرق مجربة لإبطال السحر
يصاب الشخص بالعين والحسد والسحر، فيسعى الساحر لقلب الموازين حتي يقلب حياته، وذلك يأتي إذا كان هذا الشخص يمتلك رزق واسع ويعيش في حياة هانئة وسعيدة، فيبدأ الساحر على تفريق حياته، فيصيب هذا الشخص بالسحر والعين، فيضطر أن يلجأ إلى الشيخ الروحاني لتحصينه بالقرآن الكريم.
فيعمل الساحر على تفريق حياة الشخص من رزق أو عمل أو غيره بجميع الطرق، فيسعى إلى اللجوء للشيخ الروحاني ليرقي الشخص المصاب، بالرقية الشرعية، وقراءة القرآن الكريم، والدعاء والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
الشيخ الروحاني لفك السحر مع التحصين بالقرآن الكريم
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ»
«الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
«وإلهكم إلهٌ واحدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ».
«اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ*لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ».
فيجب على الشخص المسحور أن يلجأ إلى الوسائل التي تحصنه من الأذية من اي شخص ساحر، وتقربه إلى الله سبحانه وتعالى بالقرآن الكريم والاستغفار كثيرا والتسبيح والصلاة في وقتها، فكلما واظب الشخص على قراءة سورة البقرة التي تحمي الشخص من أي شر كلما ابتعد عنه الأذى.