ما هو الدعاء الذي يقرأ عند ضياع شيء؟
ما هو الدعاء الذي يقرأ عند ضياع شيء؟
محتوى المقال
ما هو الدعاء الذي يقرأ عند ضياع الشيء؟.. يبحث العديد من الأشخاص عن الدهاء الذي يقرأ لاسترجاع الشيء الضائع في أسرع وقت، فهناك من يفقد أشياء ثمينة وغالية عليه، فيجدوا صعوبة في العثور على الشيء المفقود، ويبحث الشخص عن طرق عديدة في استرجاع المفقود ولكن يجب أن يتسلح بالدعاء الذي يساند الأنسان في حياته، ويتجه البعض للشيخ الروحاني لإيجاد الشئ الضائع.
فهناك فضل للدعاء الذي يجلب المعجزات، في أسرع وقت، فهناك أشياء غالية على قلبه يفقدها الأنسان، فقد ينسى مكان تركها، ويستصعب عليه الأمر في استرجاعها مرة أخرى، فهنا يجب أن يلجأ للدعاء الاسترجاع الشيء المفقود، فالدعاء يغير القدر فيقول النبي صلى الله عليه وسلم:”الدعاء هو العبادة”، وعنه صلى الله عليه وسلم:” لا يَرُدُّ القَضَاءَ إلا الدُّعاء”.
ماذا يفعل الانسان عند استرجاع الشيء المفقود؟
فإذا فقد الأنسان الأشياء الثمينة عليه، ووجد صعوبة في العثور عليها، فمن ضاع له شيء، لابد أن يتوضأ ويصلي ركعتين وليتشهد وليقل: “باسم الله يا هادي الضلال، ورادّ الضالة اردد عليّ ضالتي بعزتك وسلطانك فإنها من عطائك وفضلك”.
نصائح العثور على الشيء الضائع
1.قم بتخيل الشيء الذي تبحث عنه
2. يجب البحث في أماكن غير معتادة
3. قم بالبحث في جميع الزوايا المختلفة
4. قم بالتفتيش مجددا في الأماكن نفسها
5. قم بتنظيم الاشياء لكي تجد الشيء المفقود
دعاء إيجاد الشيء المفقود
ورد عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ، قَالَ: “كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَضَلَّ شَيْئًا، قُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ الضَّالَّةِ، هَادِيَ الضَّالَّةِ، تَهْدِي مِنَ الضَّلَالَةِ، رُدَّ عَلَيَّ ضَالَّتِي بِقُدْرَتِكَ وَسُلْطَانِكَ مِنْ عَطَائِكَ وَفَضْلِكَ”.
فذكر كثيرا أن هناك سور تقرأ عند ضياع الشيء لكي يجده الشخص، والسورة التي تقرأ عند ضياع شيء، هي سورة يس، حيث يجوز قرائتها بنية إيجاد الشيء المفقود وسرعة العثور عليه، ولكن قرأتها بنية استرجاع الشيء الضائع لا بنية عدية يس.
كما تردد في بعض الأخبار، أن هناك سورة أخرى في القرآن الكريم تقرأ عند ضياع شيء، وهي سورة الضحى، علما بأن كل ذلك ليس له صحة أو مصادر تثبت ذلك.
وابن النجار ذكر في تاريخه، أن: جعفر بن محمد الخلدي، قال: أنه رُوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن: من قرأ هذه الآية الكريمة (رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعادَ) على شيء ضاع منه، ثم يقول “يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه، اجمع بيني وبين مالي إنّك على كل شيء قدير”، ردّ الله عليه ضالته.
وعن حذيفةَ قالَ: «كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا حزبَهُ أمرٌ صلَّى» صحيح أبي داود، و”إذا حزبه أمر” أي: أحزنه أو أهمّه سارع صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة، فالصلاة صلةٌ بين المرء وربه، والمسلم من خلالها تهدأ نفسه ويرتاح فؤاده، ثم إن الله تعالى يتقبل من المتقين المكثرين من الدعاء والظانين خيرًا بالإجابة وهي في الصلاة تكون أرجى وأوثق.
اللَّهُمَّ رَبَّ الضَّالَّةِ ، هَادِيَ الضَّالَّةِ ، تَهْدِي مِنَ الضَّلَالَةِ ، رُدَّ عَلَيَّ ضَالَّتِي بِقُدْرَتِكَ وَسُلْطَانِكَ مِنْ عَطَائِكَ وَفَضْلِكَ.
“اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين جاحتي”.
“ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد، اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين ضالتي أو حاجتي”.
“اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والكسل والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال”.
”اللهم راد الضالة، هادي الضلالة ، تهدي من الضلال رد علي ضالتي بعزك وسلطانك ، فإنها من فضلك وعطائك أدعية أخرى”.
”اللهم إن كان رزقي في السماء فانزله وان كان في بطن الارض فاخرجه وإن كان بعيدا فقربه وان كان عسيرا فيسره وان كان قليلا فاكثره وبارك فيه برحمتك ياارحم الراحمين يا ودود يا ودود ، يا ذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالا لما يريد أسألك بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء (تسمي حاجتك) لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني”” اللهم ارزقني رزقا لا تجعل لا حد فيه منَه ولا في الاخرة عليه تبعه برحمتك يا أرحم الراحمين”.