كيفية حل المشاكل الزوجية؟
كيفية حل المشاكل الزوجية؟
محتوى المقال
كيفية حل المشاكل الزوجية؟.. تحدث في الأغلب مشاكل كثيرة بين الأزواج وزوجاتهم والتي قد تصل إلى حد الانفصال والطلاق، ومن ثم يندم كلا الطرفين بعد الهدوء والابتعاد عن الانفعال الكبير الذي قد يصيبهم بسبب تدخل الشيطان في وقت المشكلة، للتفريق في منزل الزوجية.
القرآن الكريم يذكرنا بحل المشاكل الزوجية
ذكر القرآن الكريم خبث الشياطين والجن، في خلق المشاكل بين الأزواج وبعضهم البعض، وكذلك شياطين الإنس باستخدام العديد من الأساليب التي يكون لهم دور على التفريق بين الزوج والزوجة، حيث تصل بعض الخلافات في بعض الأحيان إلى الطلاق.
في حالة التفريق بين الأزواج لابد من التضرع واللجوء إلى الله من أجل وجود حل لبعض المشاكل الزوجية التي قد تصل إلى حد الطلاق، حيث أن الدعاء يلعب دوراً كبيراً في هذه الحالة.
وجاءت في سورة البقرة تحديداً الآية 102،في قوله تعالى” وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ”.
آيات من القرآن لحل المشاكل الزوجية
- سورة الروم” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لّتَسْكُنُوَاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مّوَدّةً وَرَحْمَةً إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ”.
- سورة الأعراف” هُوَ الّذِي خَلَقَكُمْ مّن نّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَماّ تَغَشّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرّتْ بِهِ فَلَمّآ أَثْقَلَتْ دّعَوَا اللّهَ رَبّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لّنَكُونَنّ مِنَ الشّاكِرِينَ”.
- سورة الأحزاب” وَإِذْ تَقُولُ لِلّذِيَ أَنعَمَ اللّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتّقِ اللّهَ وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ مَا اللّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النّاسَ وَاللّهُ أَحَقّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمّا قَضَىَ زَيْدٌ مّنْهَا وَطَرًا زَوّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِيَ أَزْوَاجِ أَدْعِيَآئِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولًا”.
- سورة الرعد” وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ”.
- سورة النحل” وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ”.
كما يجب عليك قراءة الآية رقم 103 من سورة آل عمران يوميًا، بنية التأليف بين القلوب فيما بينكما.
كما يمكن قراءة الآية 43 من سورة الأعراف وذلك حتى تذوب الضغينة بين الزوجين.
في حين شعورك بالندم بعد الانفصال والطلاق عليك بترديد أدعية لجمع الشمل مرة أخرى، واللجوء إلى الله والتضرع له بقول:
اللهم يا مغيث يا حنان يا منان يا ذا الجلال والاكرام اكشف عني السوء واجيب دعواتي يارب العالمين.
اللهم يا رحمن يا رحيم اكتب لي الخير أينما كان واسعدني به، وابعد عني الشر أينما كان.
اغفر لي ياالله ذنوبي إذا كانت السبب في مشاكلي وأشار عيوبي وسامحني واعفو عني، اللهم اعفو عني فإنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني.
اللهم يا غفور يا رحيم ارحم عبدك الضعيف فأنت الرحيم القادر على كل شيء.
يارب أسالك أن تجعل المودة والرحمة بيني وبين زوجي دائمًا.
اللهم استر عيوبي عن زوجي واستر عيوبه عني واجعل قلوبنا متآلفة.
يارب أسالك أن تؤلف بين قلبي وقلب زوجي وتجعل بيننا مودة ورحمة.
اللهمّ أنت الحميد الحنّان المنّان بديع السماوات والأرض، أنت الله الواحد الأحد الفرد الصمد، أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دُعيت به أجبت، أن تهديني وتهدي زوجي وأبنائي، وتجعلنا من عبادك الصالحين المتقين، وأن تُحسن خاتمتنا، وتُظلّنا تحت ظلّ عرشك، يوم لا ظل إلّا ظلك.
اللهمّ ارزقني ودّه، وحبّه، وارزقه ودّي وحبّي، اللهمّ اجعل زوجي حبيباً حليماً كريماً هيناً ليّناً معي، اللهمّ اجعله أباً لي في الحنان، وأخاً لي في الطاعة، وحبيباً في الفراش واجعلني أمّاً له في الحنان، وأختاً له في الطاعة، وحبيبةً في الفراش).
اللهمّ اجعلني خيراً ممّا يظنون واغفر لي ولا تؤاخذني بما يقولون رب اجعلني مفتاحاً للخير، واجعلني مباركاً أينما كنت اللهمّ يا مالك الملك ملكّني قلب من أحوجتني إليه فأنت تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علّام الغيوب، اللهم اسلل سخيمة قلبه وأصلحه لي واجعله لا يرى أحداً غيري).
(يا رب أسألك أن تسخّر لي زوجي وتحنّن قلبه علي، وتضع لي في قلبه مواضع الرحمة والألفة والمودّة من عندك، اللهمّ لا تفرّق بيني وبينه).
(اللهمّ إنّي أعوذ بك من زحام يتبعه ندم ومن كلام يجرّ الغضب و من اندفاع المشاعر وقلة الحيلة، اللهم ارزق زوجي الهداية).
(اللهمّ اجعل غضب زوجي علي برداً وسلاماً كما جعلت النار برداً وسلاماً على سيدنا إبراهيم).
(اللهمّ حببّني إلى قلبه وجمّلني في عينيه واستر عيوبي عنه).
(اللهم إن ضرورتنا قد حَفت، وليس لها إلا أنت، فاكشفها، يا مفرج الهموم، لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين، اللهم اكفني ما أهمني، اللهم يا حابس يد إبراهيم عن ذبح ابنه، يا رافع شأن يوسف على أخوته وأهله، اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له.
اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى.
اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي، واقطعه ممن سِواك، حتى لا أرجو أحدًا غيرك، يا من يكتفي من خلقه جميعًا، ولا يكتفي منه أحد من خلقه، يا أحد، من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك).
وصايا الدين للأزواج
أن تكون هناك معاشرة بالمعروف، حيث يجب على الزوج توفير الجو المناسب لزوجته من مسكن ومآكل ومشرب، مع عدم قهر الزوجة وذلك في الآية رقم 19 من سورة النساء.
كذلك أوصى رسولنا الكريم بالتحلى بالصبر مع الزوجة وعدم تعنيفها، حتى لا يتفاقم الوضع وتصبح العشرة بينهما مستحيلة، ومع ذلك حث الله ورسوله الزوجة بطاعة زوجها في الأمور الحياتية وعدم العناد معه، احد الحلول الفعالة لتجنب المشاكل الزوجية.