علاج السحر المشروب ابن باز
محتوى المقال
علاج السحر المشروب ابن باز.. هناك العديد من أنواع السحر على الشخص المصاب بالسحر، فهناك سحر قوي من الصعب معالجته بشكل سريع، فيجب أن يحفظ الانسان نفسه من هذه الأنواع بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، والتضرع إليه وقراءة القرآن الكريم والرقية الشرعية، وإذا تصعب الأمر يلجأ إلى الشيخ الروحاني إذا كان سعودي أو خليجي ليقوم بمعالجته بالقرآن الكريم.
ضرر أنواع السحر على الانسان
هناك سحر يسمى سحر الخوف، وهو يصنف من ضرر أنواع السحر على الانسان، ويعني هذا النوع أن يكون الشخص المسحور يشعر دائما بالخوف الشديد اتجاه جميع الأشياء الذي تحاط به سواء كانت هذه الاشياء أشخاص أو أحداث أو من خلال سماع أصوات غريبة، أو احلام مريبة.
ومن أخطر أنواع السحر هو الشعور سحر الإفشال والإفقار، وشعور الشخص دائما أنه محبط اتجاه الأشياء الذي يحبها، ويقصد الشخص الذي يفعل هذا السحر لإيذاء الشخص الأخر من أجل إلحاق الفشل والضرر حتى يفشل فشلا ذريعا في حياته العملية أو الزوجية، من أختر ضرر أنواع السحر على الأنسان.
وهناك أيضًا سحر يسمى الجنون، حيث أنه من أشد ضرر أنواع السحر على الانسان، ويكون المقصد الرئيسي من هذا النوع إصابة الشخص المسحور بالجنون والذهان ورؤية وسماع أشياء غريبة، ويجب أن يبحث الشخص على حل لفك السحر، وعلاج السحر بالقرآن الكريم والرقية الشرعية، أو اللجوء لشيخ روحاني يفك السحر بالقرآن الكريم.
سحر التفريق من علامات ضرر أنواع السحر على الأنسان، ومنها يتم اللجوء إلى هذا النوع بشدة، من أجل إحداث الفرقة والبعد بين المحبين أو الأزواج، فمنها تأكد انك مصاب بالسحر الشديد، وكذلك سحر النزيف، الذي يقصد به الساحر النساء من أجل إصابتهم بنزيف بصورة مستمرة، وأيضًا سحر الأمراض، فهذا النوع المقصد الرئيسي منه إصابة الشخص المسحور بأمراض غريبة ونادرة لا يوجد علاج لها، وكذلك سحر الوقف والهدف الرئيسي من هذا النوع تعطيل الزواج وذلك من خلال إحداث مشاكل عديدة لمنع هذا الزواج.
علامات إصابة الجسم بالسحر
هناك العديد من علامات السحر في الجسم التي تدل على إصابة الشخص المسحور بالسحر:
1. رؤية العديد من الأحلام المزعجة بصورة مستمرة مثل السقوط من أماكن عالية، وكذلك رؤية حيوانات كثيرة تركض وراء الشخص، بالإضافة أيضاً الاستيقاظ من النوم بصورة مفاجئة والشعور بخفقان القلب، ومن العلامات أيضا عدم القدرة على سماع القرآن الكريم والشعور بصداع دائم، وأيضًا انعدام التركيز وتشتيت الانتباه ووجود صعوبة كبيرة للتركيز، في شتى أمور الحياة، الشعور المستمر بالم في جميع أنحاء الجسم وخاصة في أسفل الظهر.
2. الإحساس المستمر بآلام في المعدة خاصة عند سماع القرآن الكريم.
3. عدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء والشعور المستمر بالكسل والخمول.
4. الإصابة بنوبات اكتئاب شديدة والشعور المستمر بالخوف والفزع.
5. ظهور رائحة كريهة جدا من الفم وذلك العرض يحدث خاصة عند الأشخاص الذين يتعرضون لسحر الشمروب أو المأكول.
6. فقدان الشهية ونقص الوزن بصورة كبيرة جدا.
7. الشعور بالغضب السريع والعصبية بصورة مستمرة.
8. الإصابة بأعراض ليس لها مبرر أو سبب طبي مثل الإصابة بالحمى أو عدم التركيز بالإضافة إلى الإمساك وضعف حاسة البصر.
9. الاتجاه إلى قيام الأفعال المحرمة وارتكاب المعاصي والابتعاد عن العبادات والصلاة
10. البكاء بصورة شديدة وقوية جدا عند سماع القرآن الكريم.
كيفية التعافي من السحر
هناك بعض الأمور التي يجب على كل مسلم أن يقوم بها بصورة يومية من أجل تحصين نفسه من الإصابة بالسحر:
الالتزام بقراءة آية الكرسي خاصة عند الانتهاء من الصلاة وقبل النوم وذلك خلال كل يوم.
قراءة كل من سورة الخلاص والمعوذتين بعد الانتهاء من الصلاة كل يوم.
قول أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لمدة ثلاث مرات كل يوم.
الالتزام بقول ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم) ثلاث مرات في الصباح والمساء خلال كل يوم.
تشغيل سورة الجن والدخان والبقرة في البيت بصورة يومية في البيت.
هناك بعض الآيات في القرآن الكريم المتعلقة بفك السحر في البيت والتي يجب قراءتها بصورة مستمرة في البيت مثل :
(الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ( سورة البقرة: آية 1-5)
وقراءة آية 102 من سورة البقرة قال الله تعالى( وَاتّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشّيَاطِينُ عَلَىَ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنّ الشّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلّمُونَ النّاسَ السّحْرَ وَمَآ أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتّىَ يَقُولاَ إِنّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلّمُونَ مَا يَضُرّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الاَخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ)
